تعد بديلاً أكثر أماناً من خزعات الأنسجة التقليدية

 "التخصصي" يطبّق تقنية تكشف مبكراً عن 50 جيناً مرتبطاً بالسرطان

الرياض:31 أكتوبر

نجح "التخصصي" في إجراء الخزعة السائلة لمختلف المراحل العمرية للمرضى، التي تعد بديلاً أكثر أماناً من خزعات الأنسجة التقليدية، بوصفه المركز الصحي الأول على مستوى الشرق الأوسط الذي يطبق هذه التقنية التي تمتاز بكشفها المبكر عن نحو 50 جيناً مرتبطاً بالسرطان ، وأكثر من 3000 طفرة جينية، ما يشكل نقلة نوعية في تجربة المرضى، وخياراً لا يتطلب استئصال أنسجة من المنطقة المصابة لفحصها، في خطوة تحسّن نتائج الرعاية الصحية، وتجربة المريض.

وتتفوق الخزعة السائلة على خزعات الأنسجة التقليدية؛ بكونها أقل توغلاً، حيث لا تتطلب سوى جمع عينة دم بمقدار حوالي 10 مل، إضافة إلى قابلية إجرائها بشكل متكرر خلال فترة العلاج، كما تمتاز بدقتها الفائقة، ما يسمح بالكشف السريع عن المؤشرات الحيوية للورم، والتنبؤ بالاستجابة للعلاج، واكتشاف الطفرات الناشئة الجديدة، والتحقق من عدم عودة الورم ، الأمر الذي يمثل ثورة طبية غير مسبوقة في علم السرطانات.

وتقدم التقنية خياراً أكثر أماناً من الخزعة التقليدية للمرضى في الحالات التي يصعب الوصول إلى الأنسجة المصابة بدون جراحة مثل سرطان الرئة، وكذلك للمرضى من كبار السن الذين لا يتناسب إجراء خزعة أنسجة الرئة مع وضعهم الصحي؛ نظراً لما قد يُرافقها من حدوث مضاعفات بالغة الخطورة.

وبالتزامن مع تواجده كشريك استراتيجي صحي بملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29–31 أكتوبر الجاري، يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لزوار جناحه بالمعرض المصاحب؛ تقنية الخزعة السائلة إلى جانب عدد من التقنيات وحلول الرعاية الصحية.

وتحمل تقنية الخزعة السائلة وعودًا بمراحل أخرى من علاج السرطان لدى "التخصصي"، فمن خلال الاستخدام الروتيني للاختبار، يمكن بناء قاعدة بيانات للطفرات المسببة للأورام لدى المجتمع المحلي، الأمر الذي يساعد في التشخيص المبكر للسرطان قبل تكوّن الأورام، إضافة إلى تتبع التغيرات في حالة المريض بصورة متكررة أثناء العلاج، ما يتيح إجراء تعديلات في الوقت المناسب على خطط العلاج والحيلولة دون تفاقم الحالة.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود "التخصصي" المستمرة في تسخير التقنيات المتقدمة لتحسين التميز التشغيلي ورعاية المرضى، حيث يتيح الاختبار اتخاذ قرارات سريرية سريعة لإدارة مرضى السرطان، وتقليل الفترة الزمنية لإجراء الاختبار؛ كونه مؤتمتًا بالكامل.

ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

Restricted     مقيد     –    

GLOBENEWSWIRE (Distribution ID )

خطوة تؤكد ريادة المستشفى عالمياً

"التخصصي" يحتفي بنجاح علاج 100 مريض لسرطان الدم اللمفاوي باستخدام الخلايا التائية

الرياض: 30 أكتوبر

في خطوة جديدة تمنح مرضى السرطان بريق أمل وطوق نجاة، احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بنجاحه في علاج مريض السرطان الدم اللمفاوي رقم 100، باستخدام تقنية الخلايا التائية (CAR T Cell)، وذلك ضمن رؤيته الهادفة إلى أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية.

ويعتبر العلاج بالخلايا التائية من العلاجات المبتكرة التي تعمل على تعزيز قدرة الخلايا التائية على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، وذلك بعد تعديلها وراثياً في المختبر لتحسين قدرتها على الاستهداف، وبذلك يتم تجاوز تحدي التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية، وهو ما يقدم نهجاً واعداً لعلاج السرطان الدم اللمفاوي.

وأكد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن هذه التكنولوجيا المبتكرة، تعد بريق أمل للمرضى الذين يعانون من حالات سرطان الدم والأورام اللمفاوية المقاومة، خاصة تلك التي لا تنجح العلاجات التقليدية في القضاء عليها بفعالية.

وعبر ملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29–31 أكتوبر الجاري، الذي يشارك فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي؛ يحكي المستشفى لزوار جناحه بالمعرض المصاحب تفاصيل تقنية العلاج بالخلايا التائية وأثرها في تعزيز الرعاية الصحية، إلى جانب عدد من الحلول والابتكارات الصحية.

وبين "التخصصي" أن العلاج بهذه التقنية يمر بأربع مراحل، تبدأ بسحب دم من المريض نفسه لاستخلاص نوع معين من الخلايا، ثم يُذهب بها للمختبر لتعديلها وراثياً لتتكاثر هذه الخلايا خلال 3–4 أسابيع، وقبل مدة قصيرة من العلاج بالخلايا التائية يلتقي المريض جرعة منخفضة من العلاج الكيميائي لتحسين فعالية العلاج، وتعزيز قدرته على محاربة السرطان، وبعد ذلك تُضخ خلايا (CAR T) في ذراع المريض ويظل خاضعاً للمراقبة لأربعة أسابيع لضمان تأقلم الجسم معها.

وأشار إلى أن تطبيق هذا العلاج المتقدم في المملكة يمثل إضافة نوعية للرعاية الطبية التخصصية، ويقلّل من الأعباء المالية والاجتماعية والصحية لإرسال مثل هذه الحالات المرضية إلى الخارج، وهو ما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ومستهدفاتها في الرعاية الصحية.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يعد من المراكز الصحية المؤهلة عالمياً لتقديم هذا النوع من العلاج المتطور، نتيجة تأسيس برنامج علاجي متكامل يضم منظومة ذات كفاءة عالية من مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والصيدلانية والمخبرية والاجتماعية، مدعوماً ببنية تحتية متكاملة، ما يعزز الدور الريادي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المنطقة والعالم.

ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

Contact information:
kfshrc@mcsaatchi.com

A photo accompanying this announcement is available at https://prdesk.globenewswire.com/api/ResourceLibraryFile/DownloadFile?source=pnr&Id=9693817f–f8f6–4535–b14c–41f6801f16f7

GLOBENEWSWIRE (Distribution ID )